تجهيز اذاعة مدرسية عن ليلة القدر، وإلقاؤها في الساحة المدرسية، تعتبر بمثابة تذكير واضح ونشر الوعي لدى الكبار والصغار بأهمية ليلة القدر في الدين الإسلامي، وما تحمله من فضل كبير وتأثير إيجابي على حياة المسلمين، وكل ذلك يتم طرحه من خلال الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، ومختلف المعلومات التي تذكر عن هذه الليلة في الإذاعة المدرسية.
مقدمة اذاعة مدرسية عن ليلة القدر
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على أشرف الخلق، يا معشر المسلمين فإن رمضان لم ينتهي بعد، بل أصبحتم على موعد مع ليلة عظيمة يفوز من يدركها ويخسر تاركها وهي ليلة القدر، والتي تأتي في “العشر الأواخر” من شهر رمضان المبارك، “ليلة القدر” التي اُنزل فيها القرآن الكريم والتي لها مكانة كبيرة في الدين الإسلامي الحنيف، وتحمل لسائر المسلمين البركة والفضل والرزق الوفير، كما أن فيها مغفرة لما تقدم من الذنوب.
فقرة القرآن الكريم في الإذاعة المدرسية
ليس هناك أجمل من القرآن الكريم لنبدأ به يومنا، ففيه نجد الرشد والهداية، وقد ذكرنا لنا القرآن الكريم في مواضع واضحة فضل ليلة القدر، والآن لنتلو بعض هذه الآيات:
بسم الله الرحمن الرحيم ” إنا أنزلناه في ليلة القدر (1)، وما أدراك ما ليلة القدر (2)، ليلة القدر خير من ألف شهر (3)، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر (4)، سلام هي حتى مطلع الفجر (5).”
فقرة الحديث النبوي عن ليلة القدر في الإذاعة المدرسية
معلمنا وهادينا وحبيبنا محمد – صلى الله عليه وسلم-، أوضح لنا فضل ليلة القدر، وأيضًا يوضح بها العلامات المميزة التي نستدل بها على هذه الليلة، فذكر لنا مايلي:
- اخبرنا الرسول – عليه الصلاة والسلام- “أن تطلع (الشمس) في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها”.
- عن الرسول – عليه أفضل الصلاة والسلام- “من قام (ليلة القدر) إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه”.
فقرة هل تعلم عن ليلة القدر
فقرة هل تعلم يتم فيها طرح بعض المعلومات الهامة حول ليلة القدر والتي بمعرفتها يكون لدى المسلمون وعي كبير بأهميتها وبالتالي زيادة حرصهم على استغلالها خير استغلال، ويمكن في هذه الفقرة السؤال بهل تعلم أن:
- سميت ” ليلة القدر” بهذا الاسم نظرًا لقدرها ومكانتها العظيمة؟
- أن في ” ليلة القدر” أُنزل القرآن الكريم؟
- تأتي ” ليلة القدر” في إحدى الليالي الفردية من العشر الأواخر لشهر رمضان؟
خاتمة الإذاعة المدرسية لليلة القدر
لم تخلو اذاعة مدرسية عن ليلة القدر، من خاتمة جميلة معبرة عنها والتي فيها نذكر مايلي:
من رحمة الله – عز وجل- بعباده ورغبته في الغفران لهم أنه منحهم ” ليلة القدر”، فيها تتنزل الملائكة حاملة معها الخير والبركة للمسلمين، كما أن فيها روحانيات عالية، حيث تعم فيها حالة من الطمأنينة على القلب، وينشرح القلب، ويستشعر المؤمن لذة العبادة، فاللهم بلغنا ليلة القدر وأعنا على قيامها واستجب لنا كل ما فاضت به قلوبنا يا كريم.
