كيفية أداء صلاة الوتر و الدعاء المستحب

كيفية أداء صلاة الوتر و الدعاء المستحب

 

صلاة الوتر هي صلاة سنّة مؤكدة عن النبي ﷺ، تُصلّى بعد صلاة العشاء وهي ختام الصلاة في الليل. تُعتبر من أجمل العبادات التي يُتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى.

 

وكان ﷺ يوتر كل ليلة، والغالب أنه كان يوتر بإحدى عشرة، يسلم من كل ثنتين، ويوتر بواحدة، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع، وربما أوتر بأقل من ذلك.

طريقة صلاة الوتر كالتالي:

1. عدد ركعات الوتر:

  • أقل عدد ركعات الوتر ركعة واحدة، واكثرها ١١ ركعه .
  • يمكن أن تُصلّى ثلاث ركعات أو خمس أو سبع أو تسع أو احدى عشر ، وتُصلّى مثنى مثنى ثم تُختم بركعة.

2. كيفية صلاة ركعة الوتر الواحدة:

  • تُكبّر تكبيرة الإحرام.
  • تقرأ سورة الفاتحة ثم ما تيسّر من القرآن.
  • تركع وتسجد كسائر الصلوات.
  • بعد الرفع من السجدة الثانية، تُتشهد ثم تُسلّم.

3. كيفية صلاة ثلاث ركعات:

الطريقة الأولى (بتشهد واحد):

  • تُصلّى ركعتين، ثم تُسلّم.
  • تُصلّى ركعة منفصلة بقراءة الفاتحة وما تيسّر، ثم التشهد والتسليم.

 

4. الدعاء في الوتر:

  • يُستحب أن يُدعى في الركعة الأخيرة من الوتر بـ دعاء القنوت بعد الرفع من الركوع:

    “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت.”

  • يمكن أن يزيد بالدعاء بما شاء من خيري الدنيا والآخرة.

5. الوقت المستحب لصلاة الوتر:

  • يبدأ وقتها بعد صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر.
  • الأفضل تأخيرها إلى آخر الليل إذا كان الإنسان واثقاً بأنه يستيقظ، فإن لم يكن متأكداً، فيُصلّيها قبل النوم.

6. الترغيب في صلاة الوتر:

قال النبي ﷺ:

“إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن.”
(رواه الترمذي)

صلاة الوتر سنة سنها الرسول الله ﷺ قولًا وفعلًا، كان يوتر من الليل -عليه الصلاة والسلام- وأرشد الناس إلى ذلك، فقال -عليه الصلاة والسلام-: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح؛ صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى متفق على صحته، وقال -عليه الصلاة والسلام-: الوتر حق، فمن أحب أن يوتر بخمس؛ فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث؛ فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة؛ فليفعل.

فالإيتار في آخر الليل أفضل، ولو بواحدة، لكن إذا أوتر بثلاث، أو بخمس، أو بأكثر؛ فهو أفضل، يسلم من كل ثنتين، ثم يوتر بواحدة، وإن أوتر في أول الليل قبل أن ينام؛ فلا بأس إذا كان يخشى ألا يقوم، أو في وسط الليل كله حسن، لكن أفضل ذلك آخر الليل في الثلث الأخير، هذا هو الأفضل، نعم. “ابن باز